أقول : لعل ذلك من تدليسه .
وقد ذكره ابن حجر في التقريب : ثقة عابد إمام حجة ، ثم قال : وكان ربما دلّس ! ! مات سنة 161 بالبصرة [1] .
47 - سفيان بن عيينة بن أبي عمران أبو محمّد الهلالي الكوفي ، الإمام المجتهد الحافظ شيخ الإسلام ، هكذا أطراه الداوودي وقال : فقد كان خلق يحجون ، والباعث لهم لقى ابن عيينة فيزدحمون عليه أيّام الحج ، وكان إماماً حجة حافظاً واسع العلم كبير القدر . . .
قال أحمد : دخل ابن عيينة باليمن على معن بن زائدة ووعظه ، ولم يكن سفيان تلطخ بعد بجوائزهم . . . وقال ابن مهدي : عد سفيان بن عيينة من المعرفة بالقرآن وتفسير الحديث ما لم يكن عند الثوري ، مات في جمادى الآخرة سنة 198 وله ( جوابات القرآن ) [2] .
48 - الشافعي : هو محمّد بن إدريس المطلبي الشافعي إمام الشافعية ، قال فيه النووي : وقد أكثر العلماء رحمهم الله تعالى من المصنفات في مناقب الشافعي وأحواله من المتقدّمين والمتأخّرين كداود الظاهري والساجي وخلائق من المتقدّمين ، وأمّا المتأخّرون كالدارقطني والآجري والرازي والصاحب بن عباد والبيهقي ونصر المقدسي وخلائق لا يحصون ، فكتبهم في مناقبه مشهورة ، ومن أحسنها وأثبتها كتاب البيهقي ، وهو مجلدان ضخمان مشتملان على نفائس من كل فن ، استوعب فيها معظم أحواله ومناقبه بالأسانيد الصحيحة والدلائل ، وكتابنا