باعتبار أنّه الجد الأعلى هو ربيعة بن نزار ، وكان يقال له ربيعة الفرس [1] وإليه ينتهي نسب عجل .
وأول ما عثرت على تلك النسبة في إجازة الشيخ الشهيد لابن الخازن ، وهي مذكورة في مجلد الإجازات في آخر مجلدات بحار الأنوار [2] .
ولعل عدول الشيخ الشهيد عن نسبة المصنّف العجلي إلى الربعي لما عرف عن عجل من الحماقة في قصة ذكرها النسابون [3] فأنف من اثبات النسبة إليه ، ويبدو انّ عجلاً أورث الحماقة بعض ذريّته ، حيث ذكر انّ دغّة الحمقاء كانت من بني عجل [4] .
هذا كله فيما يتعلّق بنسبه وأسرته من جهة الآباء .
أمهاته وخطأ شائع :
أمّا نسبه من جهة الأمهات ، فقد ذهب بعض الأعلام إلى أنّ أمه هي بنت الشيخ الطوسي المتوفى 460 ه ، ولعلّ أول من ذهب إلى ذلك هو الشيخ الحر العاملي المتوفى 1104 ه في كتابه أمل الآمل [5] قال : يروي - المصنّف - عن خاله أبي عليّ الطوسي بواسطة وغير واسطة ، وعن جدّه لأمه أبي جعفر الطوسي ، وأم أمه بنت المسعود ورام ، وكانت فاضلة صالحة .