[1] - أظن ان الدهلوي أشار إلى أشعار الشافعي التي روتها مصادر أهل السنّة ، وإن وجدت في كتاب شيعي فعنهم روى ومنهم نقل ، نحو قول الشافعي : يا راكباً نحو المحصّب من منى اهتف بساكن خيفها والناهض سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى فيضاً كملتطم الفرات الفائض وأخبرهم إنّي من النفر الذين ولاؤهم لولاء أهل البيت ليس بناقض إن كان رفضاً حبّ آل محمّد فليشهد الثقلان أنّي رافضي ( * ) ( * ) أخرجه ابن عساكر في تاريخه والرازي في تفسيره 27 : 166 ، والزرندي في نظم درر السمطين : 111 وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة : 4 ، وابن حجر في الصواعق المحرقة : 131 ، والصبان في اسعاف الراغبين : 116 ، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة في الباب / 87 وغيرهم . أو قوله الآخر : لو فتشوا قلبي رأوا ما به سطرين قد خطّا بلا كاتب العدل والتوحيد في جانب وحب أهل البيت في جانب ( * * ) ( * * ) ينابيع المودة في الباب السابع والثامن : 568 ط الحيدرية بتقديمي . أو قوله الثالث : يا آل بيت رسول الله حبّكم فرض من الله من القرآن أنزله يكفيكموا من عظيم الفخر أنّكموا من لم يصل عليكم لا صلاة له ( * * * ) ( ( ( * * * ) الصواعق المحرقة : 146 ، ونور الأبصار : 105 ، واسعاف الراغبين بهامش السابق ، وشرح المواهب للزرقاني 7 : 7 وغير ذلك قال توفيق أبو علم في كتابه أهل البيت : 606 ( وكان مكتوباً على باب المقام يعني مقام السيدة نفيسة بالقاهرة وهاتان البيتان وهما من قول الإمام الشافعي وقد ذكر البيت الأول في ص 51 منسوباً إليه من دون أي غمز أو لمز ، وكذلك في ص 75 ذكر البيتين معاً .