إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ( [1] ففي هذه الآية ست مخالفات كتابية قرآنية ففي القرآن ( إبراهم وإسماعيل وإسحاق ، نصرى ، شهدة ، بغفل ) ولو أنّ المحقق كتب الآيات معربة كما في القرآن الكريم لأراح نفسه وأراح قارءه من مغبة العتاب وهذا مورد واحد من مئات أمثاله .
ثالثاً : عدم تميز الآيات عن غيرها في شكل الإخراج ولو بحجم الحرف مما أفقد الكتاب جمالية الإخراج ، ولو كانت الآيات مذكورة بنفس خط المصحف وعلى نهجه في كتابة كلماته ، لبقي الرونق محفوظاً ، وتفادى المحقق هذا الإشكال أيضاً ولكنه لم يفعل من ذلك شيئاً .
رابعاً : وقوع الخطأ في ذكر الآيات فكان نصيب الجزء الأول عشرين مورداً ، ونصيب الجزء الثاني سبعة عشر مورداً ، وهذا ما وقفت عليه وربما فاتني غير ذلك .
خامساً : وقعت أخطاء في نفس الكتاب زادت على المتوقع في الإحصاء ، مما لا يسع تعذير المحقق لاحتمال أنّها من سهو الإملاء .
وقد أحصيتها في جدول نيّف العدد فيه على الثمانمائة مورداً ، مع الإغضاء عن وضع الهمزة في غير موضعها في إنّ وأنّ ، ونحو كتابة المقصور بدل الممدود وبالعكس ، وكتابة الوطء بالوطىء وكذا مشتقات الفعل منه وكتابة امرء القيس كذا في جميع ما ورد من انّه اسم مركب فيكتب ( امرء ) حسب وروده في