السادس ، تحقيق السيد مهدي الرجائي إشراف السيد محمود المرعشي ، من منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي .
وهو في مجلدين يضم المجلد الأول بعد المقدّمة من تفسير الآية 136 من سورة البقرة وحتى الآية 43 من سورة هود في 416 صفحة مع الفهرست ، ويضم المجلد الثاني بقية تفسير سورة هود وحتى تفسير سورة الزلزلة الآية 8 في 416 صفحة مع الفهرست وهذا عمل مشكور ، وعامله عليه مأجور إن شاء الله تعالى .
ومن دواعي الأسف الشديد فوات بعض الهناة ، حتى كانت هي القذاة في عين الكمال ، فشوّهت نضرة جدته ، وغمرت بكثرتها محاسن نسخته ، ولولا علمي من خلال عملي بأنّ للمطابع في كثرة الأخطاء النصيب الموفور مما يجعل المحقق فيه معذوراً ، ولكن مما لا يسع المحقق جهله وقوع السهو في بعض الآيات والسور ، وهذا ما لا يغتفر ، وكيف يغتفر ما يقرب من أربعين آية في الجزئين ، ولم تطرفها تصحيحاً طرفة عين ؟ !
ودع عنك ما زاد على 800 مورداً من الكلمات التي وجب تصحيحها فيما وقفت عليها وما فاتني فالله به عليم ، وما أدري كيف نعذر من يكتب صفحة العنوان وفيها خطأ نحوي حيث كتب بعد اسم الكتاب ( للفقيه الشيخ الجليل أبو كذا عبد الله ) مع أنّ الصواب ( أبي عبد الله ) لمكان اللام حرف الجر في كلمة ( للفقيه ) ولذا كتبت كذا تنبيهاً على الخطأ ! وهكذا في كل مكان فيه خطأ أعقبه بكلمة ( كذا ) ولنرجع إلى ما في اسم الكتاب ، فهل صح ذلك من لدن المؤلف ؟ أو هو من استخراج المحقق حيث كتب ( المنتخب من تفسير القرآن