البحار ( كتاب السرائر للشيخ الفاضل الثقة العلامة محمد بن إدريس الحلي ، ولكنّه قد يسيء الأدب مع شيخ الطائفة فقد ذكر في بعض رسائله ونقل كلام الشيخ ثم قال ( وهذا كلام يضحك الثكلى ) واستقص العلامة له منه ، فقد رأيته في المختلف بعد نقل كلامه والرد عليه قال : ( وبالجملة فهذا الرجل يخبط ولا يبالي أين يذهب ، وله أمثال هذا ) وليس هذا مما يطعن به على ما وصفناه ، فقد رمي العلامة رحمه الله بأكثر من هذا كما نقلناه في ترجمته ، وفضله مثل الشمس في رابعة النهار .
12 خاتمة المحدّثين شيخ مشايخنا الميرزا النوري قدس سره ( ت 1320 ) قال في خاتمة المستدرك [1] :
الشيخ الفقيه والمحقق النبيه فخر الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إدريس الحلي العجلي ، العالم الجليل المعروف الذي أذعن بعلو مقامه في العلم والفهم والتحقيق والفقاهة ، أعاظم الفقهاء في إجازاتهم وتراجمهم .
فقال الشهيد في إجازته لابن الخازن الحائري : وبهذا الإسناد عن فخار وابن نما مصنفات الشيخ العلاّمة المحقق فخر الدين أبي عبد الله محمد بن إدريس الحلي الربعي .
وقال المحقق الثاني في إجازته للقاضي صفي الدين : ومنها جميع مصنّفات ومرويات الشيخ الإمام السعيد المحقق حبر العلماء والفقهاء ، فخر الملة والحق والدين ، أبي عبد الله محمد بن إدريس الحلي الربعي ، برّد الله مضجعه ، وشكر له سعيه ، بالأسانيد المتقدمة إلى الشيخ الفقيه محمد بن نما بحق روايته عنه بالقراءة وغيرها ، فإنّه أشهر تلامذته .
وقال الشهيد الثاني في إجازته الكبيرة : وعن المشايخ الثلاثة يعني نجيب