والرواة المحصلين ، وسنقف على أسمائهم ، ثم ساق ما ذكره ابن إدريس من أسماء الكتب المستطرفة وأسماء أصحابها مما سيأتي الحديث عنها وعنهم مفصّلاً في آخر الكتاب إن شاء الله ، وقال في ص 213 : وقد علم من كلام المحقق وابن إدريس الشهادة لهذه الكتب بالصحة والثبوت والاعتماد ، ومعلوم عن مذهبهما أنّهما لا يعملان بخبر الواحد الخالي عن القرينة المفيدة للعلم والقطع [1] .
وذكر في أمل الآمل في الفائدة الرابعة كلام ابن إدريس في آخر السرائر ، حاكياً ذلك عنه وعقّب عليه قائلاً : وهو كلام حسن [2] .
وقال أيضاً بعد ما ذكر ما قاله فيه منتجب الدين : وقد أثنى عليه علماؤنا المتأخّرون واعتمدوا على كتابه وعلى ما رواه في آخره من كتب المتقدّمين وأصولهم ، يروى عن خاله أبي علي الطوسي بواسطة وغير واسطة ، وعن جده لأمه أبي جعفر الطوسي ( ؟ ) وأم أمه بنت المسعود ورام وكانت فاضلة صالحة [3] .
أقول : لقد مرّت بنا مناقشة صحة هذه النسبة في موضوع ( أمهاته وخطأ شائع ) فراجع .
11 - الشيخ عبد النبي الكاظمي ( ت 1256 ) ذكره في كتابه تكملة الرجال [4] ، وحكى عن المجلسي ما وجده بخطه في ولادة ابن إدريس وما سها فيه قلمه وناقشه فيه ، ثم قال : وأمّا حاله فجلالته بين الطائفة وتسليمهم لفضله وتحقيقه ومهارته في الفقه أشهر من أن يذكر .
ففي الوسائل : ( كتاب السرائر تأليف الشيخ الجليل محمد بن إدريس ) وفي