4 وقال أيضاً في كتابه تاريخ الإسلام : ( فقيه الشيعة وعالم الرافضة في عصره ، وكان عديم النظير في علم الفقه ، صنّف كتاب ( الحاوي لتحرير الفتاوي ) ولقّبه بكتاب ( السرائر ) وهو كتاب مشهور بين الشيعة ، وله كتاب ( خلاصة الاستدلال ) وله ( منتخب التبيان ) فقه [1] ، وله ( مناسك الحج ) وغير ذلك في الأصول والفروع وذكر أنّه توفي سنة 597 ه - ) .
5 وقال ابن حجر العسقلاني ( ت 852 ) في لسان الميزان [2] : ( محمد بن إدريس الحلي فقيه الشيعة وعالمهم ، له تصانيف في فقه الإمامية ، ولم يكن للشيعة في وقته مثله ، مات سنة 597 ه - ) .
وهذا من ابن حجر يعني أنّ ابن إدريس كان وحيد عصره وفريد دهره ، إذ لم يكن للشيعة في وقته مثله .
6 وقال الصفدي في الوافي بالوفيات [3] : ( فقيه الشيعة [4] محمد بن