responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقدمة تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 157


جعفر الدوريستي عن أبي جعفر محمد بن موسى بن جعفر عن جده أبي عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي ، وأخبرني بها شيخنا نجيب الدين يحيى بن أحمد الهذلي قال : أخبرني بجميعها السيد محيي الدين محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي ، عن فخر الدين محمد بن إدريس العجلي ، وكان فخر الدين ابن إدريس جد شيخنا نجيب الدين لأمه ) .
وبعد قرن ونصف قال :
3 الذهبي ( ت 748 ) قال في كتابه سير أعلام النبلاء [1] ( العجلي رأس الشيعة وعالم الرافضة العلاّمة أبو عبد الله محمد بن إدريس بن أحمد بن إدريس العجلي الحلي ، صاحب التصانيف منها كتاب ( الحاوي لتحرير الفتاوي ) وكتاب ( السرائر ) وكتاب ( خلاصة الاستدلال ) ومناسك وأشياء في الأصول والفروع ، أخذ عن الفقيه راشد [2] ، والشريف شرفشاه ، وله بالحلة شهرة كبيرة وتلامذة ، ولبعض الجهلة فيه قصيدة يفضّله فيها على محمد بن إدريس إمامنا [3] ، مات سنة 597 ) .



[1] - سير أعلام النبلاء 15 : 466 ط دار الفكر ، وقد أخطأ الذهبي في عدّه كتاب ( الحاوي لتحرير الفتاوي ) غير كتاب ( السرائر ) وانّما هو هو كما سيأتي منه ذكر ذلك في كتابه تاريخ الإسلام .
[2] - هو الشيخ نصير الدين راشد بن إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم البحراني الفقيه ، عالم فاضل متكلم أديب شاعر ، قال منتجب الدين عند ذكره : فقيه ديّن ، قرأ هاهنا على مشائخ العراق ، وأقام مدّة ، وكذا قال الحر العاملي في أمل الآمل ، وترجمه الأفندي في رياض العلماء 2 : 282 .
[3] - ليته ذكر لنا اسم ذلك البعض الجاهل الذي فضّل ابن إدريس على إمام الذهبي الإمام الشافعي ، وإذ لم يذكره ليته ذكر لنا تلك القصيدة أو بعضها لنتعرّف من خلالها ما زعمه الذهبي من جهات التفضيل ، وليتني أدري ماذا يقول في ابن النديم الذي قال في الشافعي : ( كان الشافعي شديداً في التشيّع ذكر له رجل يوماً ( ( مسألة فأجاب فيها فقال له : خالفت علي بن أبي طالب ، فقال له : أثبت لي هذا من علي حتى أضع خدي على التراب وأقول قد أخطأت وأرجع عن قولي إلى قوله ، وحضر ذات يوم مجلساً فيه بعض الطالبيين ، فقال : لا أتكلم في مجلس يحضره أحدهم هم أحق بالكلام ولهم الرياسة والفضل ( الفهرست : 309 ط الاستقامة بمصر ) وقد مرّ في أول الكتاب أن ذكرت بعض أشعاره في مدح أهل البيت ( فذلك جميعه لا يدل على تشيّعه إنّما يدل على عدم نصبه ، ولعل ذلك لأنّه كان مطلبياً ، وأين منه التشيّع وهو يقول في كتابه الأم : ( ولا بأس بصلاة الجمعة والعيدين خلف كل أمين وغير مأمون ومتغلب فإنّه صلّى علي بالناس وعثمان محصور ) ومعنى هذا أنّ عليّاً كان متغلباً ، فأيّ شيعي يقول بهذا ! ؟

نام کتاب : مقدمة تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست