ومنها في كتاب الزكاة أيضاً في باب ما تجب فيه الزكاة وما لا تجب وما يستحب فيه الزكاة ص 102 ، فقد نقل عنه كلاماً طويلاً ثم قال :
وكان من جملة أصحابنا المصنفين المتكلّمين والفقهاء المحصّلين ، وقد ذكره شيخنا أبو جعفر في فهرست المصنفين وأثنى عليه وذكر كتابه ، وكذلك شيخنا المفيد كان يثني عليه .
3 - الشيخ أبو علي محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي ، فقد ورد ذكره في كتاب الزكاة في باب حقيقة الزكاة وما يجب فيها وبيان شروطها في مسألة شروط وجوب الزكاة ص 99 ، فقال : وقد ذهب إليه أيضاً أبو علي محمد بن أحمد بن جنيد الكاتب الإسكافي ، وهذا الرجل جليل القدر ، كبير المنزلة ، صنّف وأكثر ، ذكره في كتابه مختصر الأحمدي للفقه المحمدي .
وإنّما قيل له الإسكافي منسوب إلى إسكاف وهي مدينة النهروانات ، وبنو الجنيد متقدّموها قديماً من أيّام كسرى ، وحين ملك المسلمون العراق في أيام عمر بن الخطاب فأقرّهم عمر على تقدّم المواضع ، والجنيد هو الذي عمل الشاذروان على النهروانات في أيّام كسرى ، وبقيت إلى اليوم مشاهدة موجودة ، والمدينة يقال لها إسكاف بني الجنيد .
4 - المؤرخ أبو الحسن المسعودي ، فقد ذكره في كتاب الطهارة في مسألة تعيين الذريرة في غسل الأموات فقال ص 34 :
وذكر المسعودي وهو علي بن الحسين المسعودي الهذلي ، رجل من أصحابنا له كتب عدّة في كتابه المعروف المترجم بمروج الذهب ومعادن الجوهر في التواريخ وغيرها ، وهذا الكتاب كتاب حسن يشتمل على أشياء حسنة قال أصل الطيب . . . .