‹ ص 1 › - الشيخ الطوسي : أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال : أخبرني القاضي أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي ، قال : حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا الحسن بن القاسم ، عن علي بن إبراهيم بن يعلى التيمي ، قال : حدّثني علي بن سيف بن عميرة ، عن أبيه ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : ما نزلت آية إلاّ وأنا عالم متى نزلت ، وفيمن أنزلت ، ولو سألتموني عمّا بين اللوحين لحدّثتكم . [1] ‹ ص 1 › - ابن شهر آشوب : تاريخ البلاذري وحلية الأولياء ، قال علي ( عليه السلام ) : واللّه ! ما نزلت آية إلاّ وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت ، أبليل نزلت أم بنهار ، نزلت في سهل أو جبل ، إنّ ربّي وهب لي قلباً عقولاً ، ولساناً سؤلاً . [2] ‹ ص 1 › - ابن شهر آشوب : أبو نعيم في الحلية والخطيب في الأربعين بالإسناد عن السدي ، عن عبد خير ، عن علي ( عليه السلام ) قال : لمّا قبض رسول اللّه أقسمت وحلفت أن لا أضع رداي عن ظهري حتّى أجمع ما بين اللوحين ، فما وضعت رداي حتّى جمعت القرآن . [3] ‹ ص 1 › - أبو علي الطبرسي : روي عن عبد اللّه بن عبّاس أنّه قسّم وجوه التفسير على أربعة أقسام : تفسير لا يعذر أحد بجهالته ، وتفسير تعرفه العرب بكلامها ، وتفسير يعلمه العلماء ، وتفسير لا يعرفه إلاّ اللّه عزّ وجلّ ; فأمّا الذي لا يعذر أحد بجهالته فهو ما يلزم الكافّة من الشرائع التي في القرآن وجمل دلائل التوحيد ، وأمّا الذي تعرفه العرب بلسانها فهو حقائق اللغة وموضوع كلامهم ، وأمّا الذي يعلمه العلماء فهو تأويل المتشابه وفروع الأحكام ، وأمّا الذي لا يعلمه إلاّ اللّه فهو ما يجري