مجرى الغيوب وقيام الساعة . [1] ‹ ص 1 › - أبو علي الطبرسي : روى العامّة عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : من فسّر القرآن برأيه فأصاب الحقّ فقد أخطأ . [2] ‹ ص 1 › - السيّد ابن طاووس : عن أحمد بن محمّد بن عثمان الصيدلاني ، قال : حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر ، قال : حدّثنا أحمد بن موسى الخزّاز ، قال : حدّثنا تليد بن سليمان أبو إدريس ، عن جابر ، عن محمّد بن علي ، عن أنس بن مالك ، قال : بينا أنا عند رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذ قال : الآن يدخل سيّد المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيّين وأولى الناس بالنبيّين ، إذ طلع علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فأخذ رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يمسح العرق من وجهه ويمسح به وجه علي بن أبي طالب ، ويمسح العرق من وجه علي ( عليه السلام ) ويمسح به وجهه .
فقال له علي ( عليه السلام ) : يا رسول اللّه ! نزل في شيء ؟
قال : أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي ، أنت أخي ووزيري وخير من أخلف بعدي ، تقضي ديني وتنجز وعدي ، وتبيّن لهم ما اختلفوا فيه من بعدي ، وتعلّمهم من تأويل القرآن ما لم يعلموا ، وتجاهدهم على التأويل كما جاهدتهم على التنزيل . [3] ‹ ص 1 › - السيّد ابن طاووس : روي أنّ عليّاً ( عليه السلام ) قال على المنبر : سلوني قبل أن تفقدوني ، سلوني عن كتاب اللّه تعالى ، فما من آية إلاّ وأنا أعلم حيث نزلت بحضيض جبل ، أو سهل أرض ، وسلوني عن الفتن فما من فتنة إلاّ وقد علمت من كسبها ومن يقتل فيها . [4] ‹ ص 1 › - ابن بطريق : عن الشعبي ، قال : أخبرنا علي بن إبراهيم بن محمّد