‹ ص 1 › - البرقي : عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، قال : قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : سمعت أبي يقول : ما ضرب الرجل القرآن بعضه ببعض إلاّ كفر . [1] ‹ ص 1 › - الشيخ الصدوق : حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه ( رضي الله عنه ) ، قال : حدّثني عمّي محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الصيرفي الكوفي ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن سعيد بن المسيّب ، عن عبد الرحمن بن سمرة ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لعن المجادلون في دين اللّه على لسان سبعين نبيّاً ، ومن جادل في آيات اللّه فقد كفر ، قال اللّه عزّ وجلّ : ( مَا يُجَادِلُ في آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلاَ يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ في الْبِلَدِ ) [2] ، ومن فسّر القرآن برأيه فقد افترى على اللّه الكذب ، ومن أفتى الناس بغير علم فلعنته ملائكة السماوات والأرض ، وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة سبيلها إلى النار .
قال عبد الرحمن بن سمرة : فقلت ، يا رسول اللّه ! أرشدني إلى النجاة ؟
فقال : يا ابن سمرة ! إذا اختلفت الأهواء وتفرّقت الآراء فعليك بعلي بن أبي طالب ، فإنّه إمام أمّتي وخليفتي عليهم من بعدي ، وهو الفاروق الذي يميّز به بين الحقّ والباطل ، من سأله أجابه ، ومن استرشده أرشده ، ومن طلب الحقّ عنده وجده ، ومن التمس الهدى لديه صادفه ، ومن لجأ إليه أمنه ، ومن استمسك به نجاه ، ومن اقتدى به هداه ، يا ابن سمرة ! سلم منكم من سلم له ووالاه ، وهلك من ردّ عليه وعاداه ، يا ابن سمرة ! إنّ عليّاً منّي روحه من روحي ، وطينته من طينتي ، وهو أخي وأنا أخوه ، وهو زوج ابنتي فاطمة سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين ، وإنّ منه إمامي أمّتي وسيدي شباب أهل الجنّة الحسن والحسين ، وتسعة من ولد الحسين ، تاسعهم قائم أمّتي ، يملأ الأرض قسطاً