وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً . [1] ‹ ص 1 › - الصفّار : حدّثنا الفضل ، عن موسى بن القاسم ، عن أبان ، عن ابن أبي عمير ، أو غيره ، عن جميل بن درّاج ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : تفسير القرآن على سبعة أحرف ، منه ما كان ، ومنه ما لم يكن ، بعد ذلك تعرفه الأئمّة . [2] ‹ ص 1 › - الصفّار : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الأنصاري ، عن صباح المزني ، عن الحرث بن حصيرة المزني ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : لمّا قدم علي ( عليه السلام ) الكوفة صلّى بهم أربعين صباحاً فقرأ بهم " سبّح اسم ربّك الأعلى " ، فقال المنافقون : واللّه ! ما يحسن أن يقرأ ابن أبي طالب القرآن ، ولو أحسن أن يقرأ لقرأ بنا غير هذه السورة .
قال : فبلغه ذلك ، فقال : ويلهم ! إنّي لأعرف ناسخه ومنسوخه ، ومحكمه ومتشابهه ، وفصله من وصله ، وحروفه من معانيه ، واللّه ! ما حرف نزل على محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلاّ وأنا أعرف فيمن أنزل ، وفي أي يوم نزل ، وفي أي موضع نزل ، ويلهم ! أما يقرؤون ( إِنَّ هَذَا لفِي الصُّحُفِ الأُولَى * صُحُفِ إِبْرَ هِيمَ وَمُوسَى ) [3] ، واللّه ! عندي ورثتها من رسول اللّه ، وورثها رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من إبراهيم وموسى ، ويلهم واللّه ! إنّي أنا الذي أنزل اللّه في ( وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَعِيَةٌ ) [4] ، فإنّا كنّا عند رسول اللّه ، فخبّرنا بالوحي فأعيه ويفوتهم ، فإذا خرجنا قالوا : ما ذا قال آنفاً ؟ ! [5]