responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 93


قيس بن الربيع ومنصور بن أبي الأسود ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن عبّاد بن عبد اللّه ، قال : قال علي ( عليه السلام ) : ما نزلت من القرآن آية إلاّ وقد علمت أين نزلت ، وفيمن نزلت ، وفي أي شيء نزلت ، وفي سهل نزلت ، أو في جبل نزلت .
قيل : فما نزل فيك ؟
فقال : لولا أنّكم سألتموني ما أخبرتكم ، نزلت في الآية ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ) [1] ، فرسول اللّه المنذر ، وأنا الهادي إلى ما جاء به . [2] ‹ ص 1 › - الشريف الرضي : بإسناده أنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان يقول : ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلاّ وقد نزلت فيه آية ، أو اثنتان تقوده إلى جنّة ، أو تسوقه إلى نار ، وما من آية نزلت في برّ أو بحر ، أو في سهل ، أو جبل إلاّ وقد عرفت حين نزلت ، وفيم أنزلت ، ولو ثنيت لي وسادة لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وبين أهل الزبور بزبورهم ، وبين أهل القرآن بقرآنهم . [3] ‹ ص 1 › - البرقي : عن أبيه ، عن علي بن الحكم ، عن محمّد بن الفضيل ، عن شُريْس الوابشي ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : ، سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن شيء من التفسير ؟
فأجابني ، ثمّ سألته عنه ثانية ، فأجابني بجواب آخر ، فقلت : جعلت فداك ! كنت أجبتني في هذه المسألة بجواب غير هذا قبل اليوم ؟ !
فقال : يا جابر ! إنّ للقرآن بطناً وللبطن بطناً ، وله ظهر وللظهر ظهر ، يا جابر ! ليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن ، إنّ الآية يكون أوّلها في شيء ، وآخرها في شيء ، وهو كلام متّصل منصرف على وجوه . [4]



[1] - الرعد : 13 / 7 .
[2] - الأمالي : 276 ح 13 ( المجلس السادس والأربعون ) ، شواهد التنزيل : 1 / 390 413 ، روضة الواعظين : 1 / 116 ، بحار الأنوار : 35 / 395 ح 5 ، و 92 / 79 ح 2 .
[3] - خصائص الأئمّة ( عليهم السلام ) : 55 س 16 .
[4] - المحاسن : 2 / 7 ح 1076 ، تفسير العيّاشي : 1 / 12 ح 8 ، بحار الأنوار : 92 / 91 ح 37 ، و 95 ح 48 ، وسائل الشيعة : 27 / 192 ح 33572 ، تفسير البرهان : 1 / 20 ح و 12 .

نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست