وموسى بن بكير ، قالا : سمعنا أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) يقول : إنّا أهل البيت لم يزل اللّه يبعث فينا من يعلم كتابه من أوّله إلى آخره . [1] ‹ ص 1 › - الصفّار : حدّثنا محمّد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب ، عن خالد بن مادّ القلانسي ، عن أبي داود ، عن أنس بن مالك خادم رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي ! أنت تعلّم الناس تأويل القرآن بما لا يعلمون ، فقال : ما أبلّغ رسالتك بعدك يا رسول اللّه !
قال ، تخبر الناس بما أشكل عليهم من تأويل القرآن . [2] ‹ ص 1 › - الصفّار : حدّثنا محمّد بن الحسين ، عن عبد اللّه بن حمّاد ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لو كسرت لي وسادة فقعدت عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وأهل الإنجيل بإنجيلهم ، وأهل الزبور بزبورهم ، وأهل الفرقان بفرقانهم ، بقضاء يصعد إلى اللّه يزهر ، واللّه ! ما نزلت آية في كتاب اللّه في ليل أو نهار إلاّ وقد علمت فيمن أنزلت ، ولا ممّن مرّ على رأسه المواسي من قريش إلاّ وقد نزلت فيه آية من كتاب اللّه تسوقه إلى الجنّة ، أو إلى النار .
فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ! ما الآية التي نزلت فيك ؟
قال له : أما سمعت اللّه يقول : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ [3] ) ، قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : علي بيّنة من ربّه ، وأنا شاهد له فيه وأتلوه معه . [4] ‹ ص 1 › - الصدوق : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق ، قال : حدّثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى البصري ، قال : حدّثنا المغيرة بن محمّد ، قال : حدّثني إبراهيم بن محمّد بن عبد الرحمن الأزدي ، سنة ستّة عشرة ومائتين ، قال : حدّثنا