قال ، رووا أنّ سيّدي كهول أهل الجنّة أبو بكر وعمر ، وأنّ عمر محدّث ، وأنّ الملك يلقّنه ، وأنّ السكينة تنطق على لسانه ، وأنّ عثمان الملائكة تستحي منه ، وأنّ لي وزيراً من أهل السماء ووزيراً من أهل الأرض ، وأن اقتدوا بالذين من بعدي ، وأثبت حراء فما عليك إلاّ نبي وصديق وشهيد حتّى عدّد أبو جعفر ( عليه السلام ) أكثر من ماءة رواية يحسبون أنّها حقّ .
فقال ( عليه السلام ) : هي واللّه ! كلّها كذب وزور .
قلت : أصلحك اللّه لم يكن منها شيء ؟
قال ( عليه السلام ) : منها موضوع ومنها محرّف ، فأمّا المحرّف فإنّما عنى أنّ عليك نبي اللّه وصدّيقاً وشهيداً يعني عليّاً ( عليه السلام ) فقبلها ، ومثله كيف لا يبارك لك وقد علاك نبي وصدّيق وشهيد يعني عليّاً ( عليه السلام ) وعامّها كذب وزور وباطل ، اللّهمّ اجعل قولي قول رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقول علي ( عليه السلام ) ما اختلف فيه أمّة محمّد من بعده إلى أن يبعث اللّه المهدي ( عليه السلام ) . [1] ‹ ص 1 › - الصفّار : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن زياد ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال : قلنا الأئمّة بعضهم أعلم من بعض ؟
قال : نعم ، وعلمهم بالحلال والحرام وتفسير القرآن واحد . [2] ‹ ص 1 › - الصفّار : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن ابن سنان ، عن مرازم