responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 70


قال : قلت لأبي عبد اللّه ( عليه السلام ) : أنتم الصلاة في كتاب اللّه عزّ وجلّ ؟ وأنتم الزكاة ؟ وأنتم الصيام ؟ وأنتم الحجّ ؟
فقال : يا داود ! نحن الصلاة في كتاب اللّه عزّ وجلّ ، ونحن الزكاة ، ونحن الصيام ، ونحن الحجّ ، ونحن الشهر الحرام ، ونحن البلد الحرام ، ونحن كعبة اللّه ، ونحن قبلة اللّه ، ونحن وجه اللّه ، قال اللّه تعالى : ( فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ) [1] ، ونحن الآيات ، ونحن البيّنات .
وعدوّنا في كتاب اللّه عزّ وجلّ : الفحشاء ، والمنكر ، والبغي ، والخمر ، والميسر ، والأنصاب ، والأزلام ، والأصنام ، والأوثان ، والجبت ، والطاغوت ، والميتة ، والدم ، ولحم الخنزير .
يا داود ! إن اللّه خلقنا فأكرم خلقنا ، وفضلّنا وجعلنا أمناءه وحفظته وخزّانه على ما في السماوات وما في الأرض ، وجعل لنا أضداداً وأعداء ، فسمّانا في كتابه ، وكنّى عن أسمائنا بأحسن الأسماء وأحبّها إليه ، تكنية عن العدوّ وسمّى أضدادنا وأعداءنا في كتابه ، وكنّى عن أسمائهم ، وضرب لهم الأمثال في كتابه في أبغض الأسماء إليه وإلى عباده المتّقين . [2] ‹ ص 1 › - الطبرسي : عن ديلم بن عمر ، قال : كنت بالشام حتّى أتي بسبايا آل محمّد صلوات اللّه عليهم ، فأقيموا على باب المسجد حيث تقام السبايا ، وفيهم علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فأتاهم شيخ من أشياخ أهل الشام فقال : الحمد للّه الذي قتلكم وأهلككم ، وقطع قرون الفتنة ، فلم يأل عن سبّهم وشتمهم ، فلمّا انقضى كلامه قال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : إنّي قد أنصتّ لك حتّى فرغت من منطقك وأظهرت ما في نفسك من العداوة والبغضاء ، فأنصت لي كما أنصتّ لك ، فقال له : هات .
قال علي ( عليه السلام ) : أما قرأت كتاب اللّه عزّ وجلّ ؟



[1] - البقرة : 2 / 115 .
[2] - تأويل الآيات الظاهرة : 21 مقدّمة المؤلّف ، و 801 ، بحار الأنوار : 24 / 303 ح 14 .

نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست