الكون بحضرة محمّد وآله الطيّبين الذي هو أفضل من الجنّة ، [ و ] إنّ محمّداً وآله الطيّبين أشرف زينة في الجنان .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يرفع اللّه بهذا القرآن والعلم بتأويله ، وبموالاتنا أهل البيت والتبرّي من أعدائنا أقواماً فيجعلهم في الخير قادة ، تقصّ آثارهم ، وترمق أعمالهم ، ويقتدى بفعالهم ، وترغب الملائكة في خلّتهم ، وبأجنحتها تمسحهم ، وفي صلواتها [ تبارك عليهم ، و ] تستغفر لهم [ حتّى ] كلّ رطب ويابس [ يستغفر لهم ] حتّى حيتان البحر وهوامه [ وسباع الطير ] وسباع البرّ وأنعامه ، والسماء ونجومها . [1] ‹ ص 1 › - النعماني : أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه ، قال : حدّثنا محمّد بن جعفر القرشي ، قال : حدّثنا أبو جعفر الهمداني ، قال : حدّثني موسى بن سعدان ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن سماعة بن مهران ، قال : قلت لأبي عبد اللّه ( عليه السلام ) : رجل يتوالى عليّاً ( عليه السلام ) ويتبرّأ من عدوّه ، ويقول كلّ شيء يقول ، إلاّ أنّه يقول : إنّهم قد اختلفوا بينهم ، وهم الأئمّة القادة ، فلست أدري أيّهم الإمام ، فإذا اجتمعوا على رجل أخذت بقوله ، وقد عرفت أنّ الأمر فيهم .
قال ( عليه السلام ) : إن مات هذا على ذلك مات ميتة جاهليّة ، ثمّ قال : للقرآن تأويل ، يجري كما يجري الليل والنهار ، وكما تجري الشمس والقمر ، فإذا جاء تأويل شيء منه وقع ، فمنه ما قد جاء ، ومنه ما لم يجيء . [2] ‹ ص 1 › - ابن شهر آشوب : فضائل العكبري : قال الشعبي : ما أحد أعلم بكتاب اللّه بعد نبي اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . [3] ‹ ص 1 › - الأسترآبادي : بإسناده إلى الفضل بن شاذان ، عن داود بن كثير ،