نستطيع أن نحدّث به أحداً . [1] ‹ ص 1 › - الصفّار : حدّثنا الفضل ، عن موسى بن القاسم ، عن أبان ، عن ابن أبي عمير ، أو غيره ، عن جميل بن درّاج ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : تفسير القرآن على سبعة أحرف ، منه ما كان ، ومنه ما لم يكن ، بعد ذلك تعرفه الأئمّة . [2] ‹ ص 1 › - الصفّار : حدّثنا إبراهيم بن هاشم ، عن ابن فضّال ، عن ابن جميلة ، عن ابن شعيب الحدّاد ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنا أوّل قادم على اللّه ، ثمّ يقدم علي كتاب اللّه ، ثمّ يقدم علي أهل بيتي ، ثمّ يقدم علي أمّتي فيقفون فيسألهم ما فعلتهم في كتابي وأهل بيت نبيّكم . [3] ‹ ص 1 › - الصفّار : حدّثنا محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن المنخل ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنّه قال : ما يستطيع أحد أن يدّعي أنّه جمع القرآن كلّه ظاهره وباطنه غير الأوصياء ( عليهم السلام ) . [4] ‹ ص 1 › - الإمام العسكري ( عليه السلام ) : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا في الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ) ( 5 ) ، قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : فضّل اللّه عزّ وجلّ القرآن والعلم بتأويله ، ورحمته توفيقه لموالاة محمّد وآله الطيّبين ، ومعاداة أعدائهم .
ثمّ قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : وكيف لا يكون ذلك خيراً ممّا يجمعون ، وهو ثمن الجنّة ونعيمها ، فإنّه يكتسب بها رضوان اللّه تعالى الذي هو أفضل من الجنّة ، ويستحقّ بها