ثمّ قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : أمّا كتاب اللّه فحرّفوا ، وأمّا الكعبة فهدموا ، وأمّا العترة فقتلوا ، وكلّ ودائع اللّه فقد تبّروا . [1] ‹ ص 1 › - الصفّار : حدّثنا محمّد بن عبد الحميد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ، قال : سمعت منه ، قال ابن عمر ، وأخبرني زاذان ، قال : سمعت عليّاً أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو يقول : ما من رجل من قريش جرى عليه المواسي إلاّ وقد نزلت فيه آية ، أو آيتان تقوده إلى الجنّة ، أو تسوقه إلى النار ، وما من آية نزلت في برّ ، أو بحر ، أو سهل ، أو جبل ، إلاّ وقد عرفته حيث نزلت ، وفيمن نزلت ، ولو ثنيت لي وسادة لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وبين أهل الزبور بزبورهم ، وبين أهل الفرقان بفرقانهم حتّى تظهر إلى اللّه . [2] ‹ ص 1 › - الصفّار : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال : قال علي ( عليه السلام ) : لو ثنيت لي وسادة لحكمت بين أهل القرآن بالقرآن حتّى يزهر إلى اللّه ، ولحكمت بين أهل التوراة بالتوراة حتّى يزهر إلى اللّه ، ولحكمت بين أهل الإنجيل بالإنجيل حتّى يزهر إلى اللّه ، ولحكمت بين أهل الزبور بالزبور حتّى يزهر إلى اللّه ، ولولا آية في كتاب اللّه لأنبأتكم بما يكون حتّى تقوم الساعة . [3] ‹ ص 1 › - الصفّار : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن ابن سنان ، عن مرازم ، وموسى بن بكر ، قالا : سمعنا أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) يقول : إنّا أهل بيت لم يزل اللّه يبعث منّا من يعلم كتابه من أوّله إلى آخره ، وإنّا عندنا من حلال اللّه وحرامه ما يسعنا كتمانه ، ما