responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 37


ينتهي إلى الملائكة فيقولون : هذا القرآن ، فيجوزهم ثمّ ينتهي حتّى يقف عن يمين العرش ، فيقول الجبّار : وعزّتي وجلالي ! وارتفاع مكاني ! لأُكرمنّ اليوم من أكرمك ، ولأُهيننّ من أهانك . [1] ‹ ص 1 › - الكليني : علي بن محمّد ، عن علي بن العبّاس ، عن الحسين بن عبد الرحمن ، عن سفيان الحريري ، عن أبيه ، عن سعد الخفّاف ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : يا سعد ! تعلّموا القرآن ، فإنّ القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة نظر إليها الخلق ، والناس صفوف عشرون وماءة ألف صفّ ، ثمانون ألف صفّ أمّة محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأربعون ألف صفّ من سائر الأُمم ، فيأتي على صفّ المسلمين في صورة رجل فيسلّم ، فينظرون إليه ثمّ يقولون : لا إله إلاّ اللّه الحليم الكريم ، إنّ هذا الرجل من المسلمين نعرفه بنعته وصفته غير أنّه كان أشدّ اجتهاداً منّا في القرآن فمن هناك أعطي من البهاء والجمال والنور ما لم نعطه .
ثمّ يجاوز حتّى يأتي على صفّ الشهداء ، فينظرون إليه الشهداء ثمّ يقولون : لا إله إلاّ اللّه الربّ الرحيم ، إنّ هذا الرجل من الشهداء نعرفه بسَمته وصفته ، غير أنّه من شهداء البحر ، فمن هناك أعطي من البهاء والفضل ما لم نعطه .
قال : فيتجاوز حتّى يأتي على صفّ شهداء البحر في صورة شهيد ، فينظر إليه شهداء البحر ، فيكثر تعجّبهم ويقولون : إنّ هذا من شهداء البحر نعرفه بسَمته وصفته غير أنّ الجزيرة التي أُصيب فيها كانت أعظم هولاً من الجزيزة التي أُصبنا فيها ، فمن هناك أعطي من البهاء والجمال والنور ما لم نعطه .
ثمّ يجاوز حتّى يأتي صفّ النبيّين والمرسلين في صورة نبيّ مرسل ، فينظر النبيّون والمرسلون إليه ، فيشتدّ لذلك تعجّبهم ويقولون : لا إله إلاّ اللّه الحليم الكريم ، إنّ هذا النبي مرسل نعرفه بسَمته وصفته غير أنّه أُعطي فضلاً كثيراً ، قال : فيجتمعون فيأتون رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيسألونه ، ويقولون : يا محمّد ! من هذا ؟



[1] - الكافي : 2 / 602 ح 14 ، وسائل الشيعة : 6 / 169 ح 7652 .

نام کتاب : فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست