الملائكة . [1] ‹ ص 1 › - المحدّث النوري : عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من قرأ من " الأنعام " ثلاث آيات من أوّلها إلى قوله : ( مَا تَكْسِبُونَ ) [2] ، وكّل اللّه تعالى عليه أربعين ألف ملك يكتبون له مثل ثواب عبادتهم إلى يوم القيامة ، ويُنزِّل عليه من السماء السابعة ملكاً معه عمود من حديد يكون موكّلاً عليه حَتَّى إذا أراد الشيطان أن يوسوسه ، أو يلقي في قلبه شيئاً يضربه بهذا العمود ضربة تطرده عنه حَتَّى يكون بينه وبين الشيطان سبعون حجاباً ، ويقول اللّه تعالى له يوم القيامة : عبدي ! اذهب إلى ظلّي ، وكل من جنّتي ، واشرب من الكوثر ، واغتسل من السلسبيل ، فإنّك عبدي ، وأنا ربّك . [3] خواصّها وخواصّ بعض آياتها :
‹ ص 1 › - العيّاشي : عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) يقول : إنّ سورة " الأنعام " نزلت جملة ، وشيّعها سبعون ألف ملك حين أنزلت علي رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فعظّموها وبجّلوها ، فإنّ اسم اللّه تبارك وتعالى فيها في سبعين موضعاً ، ولو يعلم الناس ما في قراءتها من الفضل ما تركوها .
ثمّ قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : من كان له إلى اللّه حاجة يريد قضاءها فليصلّ أربع ركعات ب " فاتحة الكتاب " و " الأنعام " ، وليقل في صلاته إذا فرغ من القراءة : " يا كريم يا كريم يا كريم ، يا عظيم يا عظيم يا عظيم ، يا أعظم من كلّ عظيم ، يا سميع الدعاء ، يا من