محمّد ، قالا : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن شريك ، قال : حدّثنا أحمد بن يونس اليربوعي ، قال : حدّثنا سلام بن سليمان المدائني ، قال : حدّثنا هارون بن كثير ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن أبي أمامة ، عن أُبي بن كعب ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أيّما مسلم قرأ " فاتحة الكتاب " أعطي من الأجر كأنّما قرأ ثلثي القرآن ، وأعطي من الأجر كأنّما تصدّق علي كلّ مؤمن ومؤمنة .
وروي من طريق آخر هذا الخبر بعينه إلاّ أنّه قال : كأنّما قرأ القرآن . [1] ‹ ص 1 › - ابن شهر آشوب : عن قوت القلوب : قال علي ( عليه السلام ) : لو شئت لأوقرت سبعين بعيراً في تفسير " فاتحة الكتاب " . [2] ‹ ص 1 › - أبو عليّ الطبرسي : عن أُبي بن كعب أنّه قال : قرأت علي رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " فاتحة الكتاب " ، فقال : والذي نفسي بيده ! ما أنزل اللّه في التوراة ، ولا في الإنجيل ، ولا في الزبور ، ولا في القرآن مثلها ، هي " أمّ الكتاب " ، وهي السبع المثاني ، وهي مقسومة بين اللّه وبين عبده ، ولعبده ما سأل . [3] ‹ ص 1 › - أبو علي الطبرسي : في تفسير الكلبي بإسناد ذكره ، عن ابن عبّاس ، قال : بينا رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [ قاعداً ] إذ سمع نقيضاً - يعني صوتاً - فرفع رأسه فإذا باب من السماء قد فتح ، فنزل عليه ملك ، وقال : إنّ اللّه يبشّرك بنورين لم يعطهما نبيّاً قبلك : " فاتحة الكتاب " ، وخواتيم سورة " البقرة " ، لا يقرأهما أحد