يا جابر ! ألا أعلّمك أفضل سورة أنزلها اللّه في كتابه ؟
قال : فقال له جابر : بلي ، بأبي أنت وأُمّي ، يا رسول اللّه ! علّمنيها .
قال : فعلّمه " الحمد " - " أُمّ الكتاب " - ، ثمّ قال : يا جابر ! ألا أخبرك عنها ؟
قال : بلي ، بأبي أنت وأُمّي ! ، فأخبرني .
فقال : هي شفاء من كلّ داء إلاّ السامّ ، والسامّ الموت . [1] ‹ ص 1 › - العيّاشي : عن محمّد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) عن قول اللّه عزّ وجلّ : ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ [2] ) ؟
فقال : " فاتحة الكتاب " يثنّي فيها القول .
قال : وقال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إنّ اللّه منّ عليَ ب " فاتحة الكتاب " من كنز الجنّة ، فيها ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) الآية التي يقول فيها : ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ في الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَي أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ) . [3] و ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) دعوى أهل الجنّة حين شكروا اللّه حسن الثواب ، و ( مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) قال جبرئيل : ما قالها مسلم قطّ إلاّ صدّقه اللّه ، وأهل سماواته ، ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) إخلاص العبادة ، و ( وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) أفضل ما طلب به العباد حوائجهم ، ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) صراط الأنبياء ، وهم الذين أنعم اللّه عليهم ، ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) اليهود ، و ( وَلاَ الضَّالِّينَ ) النصارى . [4] ‹ ص 1 › - السبزواري ( الشعيري ) : ذكر الشيخ أبو الحسن الخبّازي المقريفي كتابه في القراءة : أخبرنا الإمام أبو بكر بن أحمد بن إبراهيم ، وأبو الشيخ عبد اللّه بن