تَصِيرُ الأُمُورُ [1] ) . [2] ‹ ص 1 › - الكليني : علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن أبي جميلة ، قال : قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : كان في وصيّة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لأصحابه : اعلموا ، أنّ القرآن هدى الليل والنهار ، ونور الليل المظلم على ما كان من جهد وفاقة ، فإذا حضرت بليّة فاجعلوا أموالكم دون أنفسكم ، وإذا نزلت نازلة فاجعلوا أنفسكم دون دينكم ، فاعلموا أنّ الهالك من هلك دينه ، والحريب من حرب دينه ، ألا وإنّه لا فقر بعد الجنّة ، ألا وإنّه لا غنى بعد النار ، لا يفكّ أسيرها ولا يبرأ ضريرها . [3] ‹ ص 1 › - الكليني : [ علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن ] يونس ، عن علي بن شجرة ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال : للّه عزّ وجلّ في بلاده خمس حرم : حرمة رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وحرمة آل رسول اللّه ( عليهم السلام ) ، وحرمة كتاب اللّه عزّ وجلّ ، وحرمة كعبة اللّه ، وحرمة المؤمن . [4] ‹ ص 1 › - عبد الواحد : عن علي ( عليه السلام ) قال : هو ( القرآن ) الفضل ليس بالهزل ، هو الناطق بسنّة العدل والآمر بالفضل ، هو حبل اللّه المتين والذاكر الحكيم ، هو وحي اللّه الأمين ، وحبله المتين ، وهو ربيع القلوب وينابيع العلم ، وهو الصراط المستقيم ، هو هدىً لمن أتمّ به ، وزينة لمن تحلّى به ، وعصمة لمن اعتصم به ، وحبل لمن تمسّك به . [5] ‹ ص 1 › - السبزواري ( الشعيري ) : عن شهر بن حوشب ، قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه . [6]