فضل قراءة القرآن بالحُزن والتدبّر ‹ ص 1 › - علي بن إبراهيم : عن أبي ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، في حديث قال : . . . ، ثمّ تلا قوله تعالى : ( تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا في الأرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) [1] ، وجعل يبكي ويقول : ذهبت واللّه ! الأماني عند هذه الآية . ( 2 ) ‹ ص 1 › - الكليني : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال : إنّ القرآن نزل بالحزن ، فاقرؤوه بالحزن . ( 3 ) ‹ ص 1 › - الكليني : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن إسحاق الضبّي ، عن أبي عمران الأرمني ، عن عبد اللّه بن الحكم ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت : إنّ قوماً إذا ذكروا شيئاً من القرآن ، أو حُدّثوا به صعق أحدهم حتّى يُرى أنّ أحدهم لو قطّعت يداه ، أو رجلاه لم يشعر بذلك ! ؟
فقال : سبحان اللّه ! ذاك من الشيطان ، ما بهذا نُعتوا ، إنّما هو اللين والرقّة والدمعة والوجل . ( 4 ) ‹ ص 1 › - الكليني : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن عبد اللّه بن القاسم ، عن عبد اللّه بن سنان ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال : إنّ اللّه عزّ وجلّ