العلوي ، عن الحسين بن الحكم ، حدّثنا إسماعيل بن صبيح ، حدّثنا أبو الجارود حبيب بن يسار ، عن زاذان ، قال ، سمعت عليّاً ( عليه السلام ) يقول : والذي فلق الحبّة ، وبرأ النسمة ! لو كسرت لي الوسادة ، يقول : لو ثنيت لي وسادة فأجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وبين أهل الزبور بزبورهم ، وبين أهل الفرقان بفرقانهم ، فوالذي فلق الحبّة ، وبرأ النسمة ! ما من رجل من قريش إلاّ وقد نزلت فيه الآية والآيتان ، فقال له رجل : فأنت أيش نزل فيك ؟
فقال علي ( عليه السلام ) : أ ما تقرأ الآية التي في " هود " : ( وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ [1] ) . [2] ‹ ص 1 › - ابن أبي جمهور : روي عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنّه قال : من فسّر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار . [3] ‹ ص 1 › - الحسكاني : حدّثني أبو علي [ ابن أبي حامد ] الحسين بن أحمد القاضي ، قال : أخبرنا أبو محمّد التميمي ، قال : حدّثنا أبو عمرو إسماعيل بن عبد اللّه ، قال : حدّثنا أحمد بن الحرب الزاهد ، قال : أخبرنا صالح بن عبد اللّه الترمذي ، قال : حدّثنا الحسين بن محمّد ، قال : حدّثنا سليمان بن قرم ، عن سعيد بن حنظلة ، عن علقمة بن قيس ، قال : قال علي ( عليه السلام ) : سلوني يا أهل الكوفة ! قبل أن لا تسألوني ، فوالذي نفسي بيده ! ما نزلت آية إلاّ وأنا أعلم بها أين نزلت ، وفيمن نزلت ، في سهل أم في جبل ، أو في مسير ، أم في مقام . [4] ‹ ص 1 › - الحسكاني : أخبرنا أبو عمرو الحافظ ، قال : أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي ، قال : أخبرنا أبو جعفر الحضرمي ، قال : حدّثنا طاهر بن أبي أحمد ، قال : حدّثنا أبو بكر بن عيّاش ، عن ثوير بن أبي فاختة ، عن أبيه ، عن علي ( عليه السلام ) قال : كان لي لسان سئول وقلب عقول ، وما نزلت آية إلاّ وقد علمت فيم نزلت ، وعلى من