القاطعة من الكتاب الإلهي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وسائر الأصحاب الذين كانوا لا يزالون يحتجّون على خلافته عليه السلام .
ولِم تشبّث عليه السلام بالأحاديث النبوية والقرآن بين أظهرهم . . . " [1] .
وعلى أي حال فلو لاحظنا الرّوايات التفسيرية عند الفريقين بشكل جيد لاَتضح لنا انّ نزول كثير من الآيات وتأويلها إنّما هو في عترة النبىّ صلّى الله عليه وآله وبالأخص أمير المؤمنين عليه السلام ، وهذه النكتة ليست بخافية على أهل التحقيق . فعلى سبيل المثال :
أخرج ابن عساكر عن ابن عباس ; قال :
" ما نزل في أحد من كتاب الله تعالى ما نزل في علي " [2] .
وأخرج الطبراني وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال :
" ما أنزل الله يا أيّها الذين آمنوا إلاّ وعليّ أميرها وشريفها ولقد عاتب الله أصحاب محمّد في غير مكان وما ذكر عليّاً إلاّ بخير " [3] .
وروايات أخرى سيأتي ذكر شطر منها . ويكفي أن نستمع إلى النبىّ صلّى الله عليه وآله وهو يقول :