" قال أبو عبد الله عليه السلام : أصحاب العربية يحرفون كلام الله عزّ وجلّ عن مواضعه " [1] .
قال السيد الخوئي في شأن هذه الرواية :
" إنّ الظاهر من الرواية تفسير التّحريف باختلاف القرّاء ، وإعمال اجتهاداتهم في القراءات . ومرجع ذلك إلى الاختلاف في كيفية القراءة مع التحفظ على جوهر القرآن وأصله . . . فهذه الرواية لا مساس لها بمسألة التّحريف بالمعنى المتنازع فيه " [2] .
ومن القسم الثاني على سبيل المثال :
ما عن الكليني والصدوق باسنادهما عن علىّ بن سويد . قال :
" كتبت إلى أبي الحسن موسى عليه السلام وهو في الحبس كتاباً إلى أن ذكر جوابه عليه السلام بتمامه وفيه قوله عليه السلام : اؤتمنوا على كتاب الله فحرّفوه وبدّلوه " [3] .
وعن ابن شهر آشوب باسناده عن عبد الله في خطبة أبي عبد الله الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء ، وفيها :
" إنّما أنتم من طواغيت الأمّة ، وشذاذ الأحزاب ونبذة الكتاب ، ونفثة الكتاب ، وعصبة الآثام ومحرّفي الكتاب " [4] .
قال السيد الخوئي في شأن هذه الرّوايات أيضاً :
" فهي ظاهرة في الدلالة على أنَّ المراد بالتحريف حمل الآيات على