رسول الله صلّى الله عليه وسلّم . . . " [1] .
ثم وعلى سبيل المثال حول التحريف في ترتيب آيات القرآن وسوره استناداً إلى كتب الشيعة حيث يكتب :
" ومنها قوله تعالى : ( يا مريم اقنتي لربّك واسجدي واركعي مع الراكعين ) ( آل عمران / 43 ) قالوا : [ أي الشيعة ] هي اركعي واسجدي " [2] .
غافلاً عن أنّ هذا الترتيب بعينه الذي ورد في هذه الآية والذي اعتبره تحريفاً للقرآن ومحاولة الرافضة النيل من عظمة القرآن وقدره . . . إلى آخر ادعاءاته ; موجودة كذلك في كتب أهل السنة كذلك ، انظر إلى كلام السيوطي حيث يقول :
" اخرج ابن أبي داود في المصاحف عن ابن مسعود إنّه كان يقرأ . . . واركعي واسجدي في الساجدين " [3] .
ولا بد إنّ مامادوا كار امبيرى لو اطلع على ذلك لقال إنّها خارجة عن موارد تحريف القرآن أو إنّها من القراءات الشاذة .
و - وكذلك نموذج آخر حول رواية مزعومة لسورة الإنشراح بالشكل الآتي : ( ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك - بعلي صهرك - ) .
فمؤلف كتاب : " الشيعة الإمامية الإثنا عشرية في ميزان الإسلام " يعني : ربيع بن محمد السعودي بعد أن أورد هذه الرواية من كتاب فصل الخطاب كتب ما يلي :