responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 700


فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد قال : قلت هذا والله العلم . . . " [1] .
وفي إثر هذا كتب في خاتمة كتابه :
" والذي أجمع أهل السنة أنّه من جحد من القرآن حرفاً أو زعم أنّ به نقصاً أو تبديلاً فقد كفر . . . فكيف بعبد يدّعي أن هناك قرآناً لا يوجد منه حرف واحد من قرآننا " [2] .
فقد جهل أو تجاهل اصطلاح كلمة " مصحف " ولم يراعِ الأمانة العلمية ، لأنّه جاء في الكافي بالصراحة في نفس الباب الذي ذكر فيه خبر مصحف فاطمة تحت عنوان " فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام " إنّ هذا المصحف مجموعة إلهامات أنزلها جبرئيل على فاطمة الزهراء عليها السلام بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وآله وسلم ، يقول الإمام أبو عبد الله عليه السلام :
" إنّ فاطمة مكثت بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم خمسة وسبعين يوماً وكان دخلها حزن شديد على أبيها وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيحسن عزائها على أبيها ويطيّب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانه ويخبرها بما يكون بعدها في ذرّيّتها وكان علي عليه السلام يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة عليها السلام " [3] .



[1] الشيعة وتحريف القرآن : ص 6
[2] 63 . 2 - نفس المصدر : ص 163 .
[3] الكافي : ج 1 ، ص 240 الرقم 5 ومثله في الرقم 2 وفيه قال أبو عبد الله عليه السلام : " إنّ الله تعالى لمّا قبض نبيّه دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن مالا يعلمه إلاّ الله عزّ وجل فأرسل إليها ملكاً يسلّي ويحدّثها . . . الخ " فهناك سؤال : هل يمكن ثبوتاً نزول جبرائيل أو مَلَكاً آخر بعد وفاة الرسول صلّى الله عليه وآله على إنسان ، وهل يتحقق ذلك في زمن حياة فاطمة الزهراء سلام الله عليها ؟ فأجوبته موكولة إلى وقت آخر لكن نقول بالإجمال : إنّ هذا الأمر في مقام الثبوت محرز طبقاً لمصادر الفريقين وفي مقام الإثبات توجد روايات في مصادر الشيعة تؤكّد بأنّ فاطمة محدّثة بلا ريب .

نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 700
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست