و " العلاّمة الطباطبائي " [1] .
وقد ذكر أبو عبد الله الزنجاني فهرساً في ترتيب سور ذلك المصحف [2] ، ومن علماء أهل السنة الذين عملوا هذا الفهرس الذي كتب بحسب ترتيب السور في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام : " عبد الكريم الشهرستاني " في مقدمة تفسيره [3] .
ومن جملة الرّوايات التي تدل على هذا النوع من الترتيب ; روايات يمكن تسميتها ب " روايات الفساطيط " وسيأتي البحث فيها إن شاء الله في الطائفة الرابعة .
كما ان اشتمال قرآنه على زيادات وإن كان صحيحاً ، إلاّ أنّ هذه الزيادات ليست من القرآن بعنوان الوحي المعجز ، بل الصحيح هو أنّ تلك الزيادات كانت تفسيراً بعنوان التأويل وما يؤول إليه الكلام ، أو بعنوان التنزيل من الله شرحاً للمراد ، وتدل على هذا الرّوايات التي وردت في شأن هذا المصحف من الفريقين إمّا بالنص كما في " تفسير الصافي " عن الإمام علي عليه السلام قال :
" أتى بالكتاب كملاً مشتملاً على التأويل والتنزيل والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ لم يسقط منه حرف " [4] .
وإمّا بالتأمّل والدرّاية كما في روايتي جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال :
" ما ادّعى أحد من الناس انه جمع القرآن كلّه كما أنزل الاّ كذّاب وما جمعه وحفظه كما نزّله الله تعالى إلاّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده " [5] .