أورد خبر المصحف بعدة أسانيد [1] و " مفاتيح الأسرار ومصابيح الأنوار " [2] لعبد الكريم الشهرستاني ( ت 548 ه - . ) و " المناقب " [3] للموفق خطيب خوارزم ( ت 568 ه - . ) و " التسهيل في علوم التنزيل " [4] لابن جزي الكلبي ( ت 741 ه - . ) و . . .
ب : مضمونه :
إن وجود مصحف الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بشكل يغاير القرآن الموجود في ترتيب السور مما لا ينبغي الشك فيه ، وتسالم العلماء من الفريقين على وجوده اغنانا عن التكلف لاثباته .
وقد أشار الشيخ المفيد ( ت 413 ه - . ) من قدماء الإمامية إلى ذلك وقال :
" قد جمع أمير المؤمنين عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره والذي بحسب ما وجب من تأليفه فقدم المكّي على المدني والمنسوخ على الناسخ ووضع كل شيء منه في موضعه ولذلك قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام : اما والله لو قرئ القرآن كما أنزل لألفيتمونا فيه مسمين كما سمّي من كان قبلنا . . . " [5] .
وقد صرح المتأخرون بذلك ك " أبي عبد الله الزنجاني " [6] و " النهاوندي " [7]