" لو حدثتكم أنّكم تحرفون كتاب ربّكم صدقتموني أنّ ذلكم كذلكم " [1] .
ولهذا فإنّ على إحسان إلهي ظهير - الذي يتحدّى مناوئيه دوماً - وبناءً على منهجه لو أراد أن ينظر بعين واحدة وميزان واحد أن يعتبر علماء السنة منافقين من أمثال ابن سلاّم وبن أبي داود والباقلاني والقرطبي وأحمد بن حنبل وسعيد بن منصور والطبراني ومالك بن أنس ومسلم بن الحجاج والترمذي والنسائي ومحمد ابن إسماعيل البخاري وابن جرير وابن أبي حاتم وعبد الكريم الشهرستاني ، بل سيدخل الصحابي ابن مسعود وأُبىّ بن كعب وعمرو بن مرة وغيرهم ، ولو إنّهم صرّحوا في مكان آخر بعدم التحريف فإنّ كلامهم ينبغي أن يكون على أساس متبنياته تقية ؟ !
سادساً : إنّ الكلام الذي نقله إحسان إلهي ظهير عن الشيخ الطوسي حيث يقول :
" فليس بمختلف عن ابن بابويه القمي وهو قد ملأ كتابه بمثل هذه الروايات التي نقلناها عن متبوعه وكذلك السيد المرتضى والطبرسي لا يستند إلى دليل كي يحتاج إلى مناقشته " .
وهنا نسأل إحسان إلهي ظهير عن الروايات التي وردت في كتب الشيخ الطوسي والشيخ الطبرسي والسيد المرتضى ، ونقول إنّك تزعم أنّها قد ملأت كتبهم فلماذا لا تذكر نماذج منها ؟ ولو على سبيل المثال ، وقد ادّعى الدكتور القفاري ما ادّعاه صاحبه فأورد بعض الروايات التي جاءت في كتب تفسير التبيان للشيخ الطوسي ومجمع البيان للطبرسي ، كما تقدّم ذلك في بحثنا " هل إنكار المنكرين لهذا