الأقربين - ورهطك منهم المخلصين خرج النبي صلّى الله عليه وسلم حتى صعد على الصفا فنادى . . . . " [1] .
الحديث السابع : وهو الحديث الذي أخرجه السيوطي عن ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنّا نقرأ على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ( يا أيّها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربّك - أنّ علياً مولى المؤمنين - فإن لم تفعل فما بلّغت رسالته ) . . . " [2] .
الرواية الثامنة : هي الرواية التي وردت في شأن مصحف الإمام علي عليه السلام ، وقد أوردها كثير من علماء السنة كما رأيتم في مبحث " مصحف الإمام علي " لعبد الكريم الشهرستاني صاحب الملل والنحل قال : " ويروى أنّه [ أي الإمام علي ] لمّا فرغ من جمعه أخرجه وغلامه قنبر إلى الناس وهم في المسجد . . . وقال لهم :
هذا كتاب الله كما أنزله على محمّد صلّى الله عليه وسلّم جمعته بين اللوحين فقالوا : ارفع مصحفك لا حاجة بنا إليه ، فقال : والله لا ترونه بعد هذا أبداً إنّما كان علىّ أن أخبركم حين جمعته فرجع إلى بيته قائلاً : يا رب إنّ قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً وتركهم على ما هم عليه . . . [3] .
الرواية التاسعة : حيث قمنا بتحقيقها وفهم مغزاها ولا صلة لها بمسألة التحريف اللفظي في القرآن بل هي في التحريف المعنوي المساوق للتفسير بالرأي كما فصّلنا القول فيها في بحث " دراسة أحاديث التحريف في كتب الشيعة " ويوجد مثلها في كتب أهل السنة ، فعن أبي إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي ( ت 481 ه - . ) بسنده عن سلمة بن كهيل قال : قيل لحذيفة حدثنا يا أبا عبد الله قال :