3 - الشخص الثاني الذي صرّح بعدم تحريف القرآن هو السيّد المرتضى مؤلف نهج البلاغة ومرتّبه ( ت 436 ه - . ) كما ذكر عنه أبو علي الطبرسي والثالث منهم الشيخ الطوسي والرابع أبو علي الطبرسي صاحب تفسير مجمع البيان ( ت 548 ه - . ) .
4 - صدر هذا القول أوّل مرّة من الشيعة من هؤلاء الأربعة لا خامس لهم كما تتبعنا كتب القوم في الحديث والتفسير والاعتقادات وبعد تريّثه لحظة وتوقّفه برهة تحدّى جميع الشيعة بقوله : هل يستطيع أحد منهم أن يثبت أنّ في القوم أحداً من سبقهم إلى هذا القول أو لهم خامس أظهر هذه المقالة ، كلاّ ولا ولن يستطيع أحد أن يفعل ذلك ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً .
5 - إنّ هؤلاء الأربعة لم يقولوا بهذا القول صراحة إلاّ من باب التقية ونفاقاً كي ينخدع المسلمون وإنّ ابن بابويه الصدوق أورد في كتبه الأخبار التي تدل على تفسير القرآن وتحريفه ونقصانه بدون أن يقدح فيها ويطعن ما يدل على أنّ عقيدته الأصليّة كانت طبق ما اعتقده القوم وأنّها تدلّ دلالة صريحة على أنّ القوم لم يلتجئوا إلى القول بعدم التحريف إلاّ تقية .
6 - إنّ الشيخ الطوسي أيضاً لا يختلف عن ابن بابويه الصدوق وهو قد ملأ كتابه بمثل هذه الروايات التي نقلها الشيخ الصدوق وكذلك السيد المرتضى والشيخ أبو علي الطبرسي .
7 - ردّ على هؤلاء الأربعة صاحب كتاب تفسير البرهان السيد هاشم البحراني في مقدمة تفسيره ، والسيّد نعمة الله الجزائري ، والمحدث النوري أيضاً فقد ردّ على هؤلاء الأربعة .
8 - ردّ على السيد المرتضى أحد علماء الشيعة وابنه في كتاب الضربة الحيدرية .
9 - إنّ القوم - أي الشيعة - كانوا يعتقدون التحريف في القرآن في الصدر الأوّل