وللأسف إلى تقطيعها وعلى عدم رعاية الأمانة في نقل نصوصها - كما فعل قبل ذلك الدكتور القفاري في نقل عبارة الفيض - واستعان أيضاً بالعبارة التي وردت في كلام الأخباري العاملي في كتابه المطبوع مع تفسير البرهان وفي مقدمته فيقول :
" كما ردّ على هؤلاء الأربعة الفاضل العالم الماهر المدقّق الفقيه العارف بالتفسير صاحب كتاب تفسير القرآن السيّد هاشم البحراني قال في مقدمة تفسيره في الفصل الرابع . . . " [1] .
وفي نهاية المطاف يستند إحسان إلهي ظهير على عبارة السيد نعمة الله الجزائري والمحدث النوري وأحد علماء الشيعة في الهند وابنه في الرد على السيّد المرتضى والأقوال الأربعة فيقول في نهاية بحثه :
" فهذا البعض من الكثير الذي ذكرنا من أهم كتب القوم في الحديث والتفسير والعقائد وقد ثبت من هذه الردود أنّ القوم قاطبة كانوا يعتقدون التحريف في القرآن في الصدر الأوّل بما فيه الزيادة والنقصان . . . " [2] .
وخلاصة ما زعمه إحسان إلهي ظهير في المحور الثاني من الباب الثاني في كتابه في الأمور التالية :
1 - أول من برز من الشيعة بالقول المخالف لهذه العقيدة كان ابن بابويه القمي [ الشيخ الصدوق ت 381 ه - . ] لا سابق له في القوم .
2 - إنّ ابن بابويه القمي الصدوق والشيخ الطبرسي وغيرهم لم يعتمدوا على مستند شيعي ثابت من رواية مرويّة من واحد من الأئمة الاثني عشر عكس مخالفيهم .