responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 628


الباب الثاني : عقيدة الشيعة في الدور الثاني من القرآن يحدد إحسان إلهي ظهير مباحث كتابه في محورين أصليين :
أ - البحث في السبب الذي دعا الشيعة - حسب زعم وافتراء إحسان إلهي ظهير - إلى القول بأن القرآن محرّف .
ب - البحث في تصريح أربعة من كبار علماء الشيعة الذين قالوا بعدم تحريف القرآن وهم الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي والسيد المرتضى والشيخ الطبرسي .
يقول إحسان إلهي ظهير في المحور الأول من حديثه هذا وبعد تكرار مزاعمه من أنّ الشيعة يعتقدون بتحريف القرآن في الدور الأول فيقول :
" أسسوا مذهباً خاصاً بهم جعلوا من أصله وأسبابه الإمامة والولاية " ثم يذكر بعض الأحاديث التي وردت في الكتب الشيعية في باب ولاية أهل البيت ويدّعي بلا دليل على أنّ الشيعة تقوّلوا هذه الروايات ، ليركّز بعد ذلك مدار بحثه على رواية أبي سعيد الخدري الذي يقول فيها :
" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما بعث الله نبياً إلاّ وقد دعاه إلى ولايتك - أي علي - طائعاً أو كارهاً " [1] .
فيعلّق على ذلك بالقول :
" فوجدوا - أي الشيعة - أنّ الولاية والوصاية والإمامة التي اختلقوها واصطنعوها [ نعوذ بالله من هذه الاتهامات . . . ] ليس لها وجود في القرآن . . . فالتجأوا لدفع هذا الإيراد إلى القول بأنّ القرآن قد غيّر ونقص منه أشياء . . . " [2] .



[1] الشيعة والقرآن : ص 52 .
[2] نفس المصدر : ص 52 .

نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 628
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست