ففي حين لا نجد أثراً أو عنواناً لما إدّعاه إحسان إلهي ظهير من أنّ الصافي قد تطاول على الصحابة ، يحق لنا أن نسأل أين وقع التطاول على النبي صلّى الله عليه وآله وسلم ؟ وفي المقام لا نجد سوى عبارة ظنّها إحسان إلهي ظهير شتماً لأهل الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم وخلفائه المهديين واعتبرها نفاق الصافي وهي :
" نسوا أي أهل السنة اعتماد عمر بن الخطاب وعثمان ومعاوية وعلمائهم ومحدثيهم على كعب الأحبار اليهودي الذي كان من أوثق الناس عند عمر ومعاوية وكانا يرجعان إليه ويأخذان بقوله كحجة شرعية " .
وعبارة :
" والثورة على عثمان لم تقم عليه إلاّ بأسباب كلّها ترجع إلى سيرة عثمان وما ارتكب من الأحداث والأعمال ممّا لا يرتضيه المسلمون وكان خارجاً عن روح العدل الاسلامي " [1] .
ويعلّق إحسان إلهي على هذا الكلام بالعبارة التالية :
" وانظر إلى الحقد والضغينة التي تنطوي عليها الصدور وكيف يكفّرون صحابي رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلم الذي أسلم على