أخرى سؤالنا للدكتور القفاري ، لماذا لا تراع أيها الدكتور الأمانة العلمية ؟ ولماذا حذفت عبارة الأحاديث المختلفة ووضعت مكانها عبارة " أحاديث التهذيب وأخباره تزيد على ( 5000 ) . . . " هل هذه طريقة علمية ودفاع عن الدين ؟ !
ثالثاً : إن كتاب " الروضة من الكافي " من وجهة نظر علماء الإمامية من تأليفات ثقة الإسلام أبي جعفر الكليني رحمه الله [1] ، والشخص الوحيد الذي أثار الشكّ ووقف موقف المتردد من هذا الأمر هو " خليل بن الغازي القزويني " ( م 1089 ه - . ) ، وإنّه أيضاً بل إنه لم يشكك في أصل كون كتاب الروضة من تأليفات الكليني وإنما تردد في كونه جزءاً من كتاب الكافي أم لا ، أي أنه تردد في كونه كتاباً مستقلا أو جزءاً من الكافي ، يقول القزويني في هذا الصدد في شرحه على الكافي ما معربه :
" اشتمل كتاب الكافي ثلاثة وثلاثين كتاباً ، فإن كان كتاب الروضة من الكافي فحينئذ يكون كتاب الكافي أربعة وثلاثين كتاباً " [2] .
وهنا نسأل الدكتور القفاري على سبيل فرض المحال ، لو فرضنا أن شخصاً واحداً أثار تشكيكاً في صحة نسبة كتاب الروضة إلى الكليني فهل يحق لنا سوق الكلام مساقاً عاماً والقول بأنهم " تراهم اختلفوا هل كتاب الروضة من تأليف