الكليني . . . فكان أمر الزيادة شيء طبيعي ووارد في كل حال " فهل هذا الحكم حكم عادل ؟ !
هذا ويسرني أن أستحضر هنا ما ذكره الدكتور حسين علي محفوظ [1] حول الموضوع فيما كتبه استجابة للفاضل علي أكبر الغفاري محقق كتاب الكافي :
" وقد سألتني عن الروضة . . . أقول : صنف الكليني رحمه الله كتاب ( الكافي ) في الأصول والفقه . . . ولما أكمل الكليني كتابه هذا ، وأتم ردّ موارده إلى فصولها ، بقيت عنده زيادات كثيرة من خطب أهل البيت ورسائل الأئمة وآداب الصالحين وطرائف الحكم وأبواب العلم ، ممّا لا ينبغي تركه ، فألّف هذا المجموع الانف وسماه " الروضة " لأن الروضة منبت أنواع الثمار ومعدن ألوان الزهر . . . " [2] .
رابعاً : إن كتاب الكافي كتاب معروف من زمن الكليني إلى عصرنا الراهن ، وهو كتاب متصل الاسناد والرواية مع تغير الأزمان وتبدل الدهور والأيام ، وقد كان شيوخ أهل عصره يقرؤونه عليه ويروونه عنه سماعاً وإجازة ، قال النجاشي :
" . . . جماعة من أصحابنا يقرؤون كتاب الكافي على ( تلميذه ) أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب " [3] .
وروى هذا الكتاب جماعة من أفاضل علماء الشيعة عن طائفة من كملة حملة .
ومن رواته من الأقدمين أبو جعفر الصدوق [4] ( م 381 ه - . ) والشيخ