من التحلل من التكاليف الشرعية والجرأة على اقتراف المعاصي والموبقات ; إلى آخر ادعاءات الدكتور القفاري ، والرواية المتقدمة التي ذكرها من مصادر الشيعة ضعيفة سنداً ومن كتاب غير معتبر ، وأما الرواية هذه فهي من صحيح مسلم وهي صحيحة سنداً لدى السنة .
فهل يقبل الدكتور القفاري بجريان كلامه في أحاديث وعلماء أهل السنة ، فإذا لم يقبل ذلك فعليه بالتأمل في كلام الآخرين وعدم رميهم بكلام فارغ .
13 - قال الدكتور القفاري - ضمن جوابه على المحدث - في روايات الشيعة الدالة بظاهرها على التحريف :
" . . . إنه لا ثقة برواياتهم بعد هذا وإن كتبهم هي المحرفة المفتراة . . . قد انكشف أمرها بهذه الفرية . . . وبانت حقيقتها بهذه الأسطورة . . . " [1] .
ثمّ تعرض الدكتور القفاري لوجهة نظر عظيمين من عظماء الشيعة في روايات التحريف وهما الشيخ محمد جواد البلاغي النجفي والميرزا مهدي الشيرازي حيث قالا :
" هذه الأخبار - أي أخبار التحريف - ضعيفة الإسناد ، متناقضة في متونها ، متعارضة بما هي أصحّ منه سنداً ودلالة - وهي الروايات التي تدل على سلامة القرآن من التحريف - " .
ثمّ قال الدكتور القفاري :
" ولسنا بحاجة إلى حكم الروافض ولكن نذكرها لبيان تناقض أقوالهم وشعورهم بتفاهة قولهم وسقوطه ومحاولتهم التستر على مذهبهم " [2] .