يا أيّها الدكتور القفاري أما سمعت الله يقول : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) كيف تستغلّ زلّة شخص اجتهد فأخطأ ، وتعممها على طائفة هم أحرص الناس على الذبّ عن كيان الإسلام والقرآن ، وعلى طبق أي مصدر ومستند قلت إن كثيراً من شيوخ الإمامية يكذبون الحقائق الواضحات ويصدقون الأكاذيب والخرافات ؟
وفي أي مورد رفضت الإمامية ما أجمع عليه المسلمون ؟
وفي أي كتاب أخرجت الشيعة من مصحف الإمام علىّ آيات يستحيل . . . ؟
وأي شيخ من شيوخ الإمامية يدعو أتباعه للإعراض عن كتاب الله ، وانتظار كتاب وهمي ؟ " فأت ببرهانك إن كنت من الصادقين " .
ولا أدري لماذا هذه الأكاذيب والافتراءات والسباب والشتائم على الإمامية ؟ وهل يمكن أن تكون هي لأجل حفظ كتاب الله العزيز وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ! ! فلا حول ولا قوة إلاّ بالله .
9 - في الزعم الثالث للمحدث النوري تعرض فيه لبطلان نسخ التلاوة ، وقال الدكتور القفاري ( في ضمن جوابه ) :
" إن النسخ من الله سبحانه قال تعالى : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ) . . . فكيف يجعل النسخ كالقول بالتحريف إن ذلك إلاّ ضلال مبين وكيد متعمّد . . . لأن غاية ما تدل عليه تلك الآثار إن ذلك قرآناً ثمّ رفعه في حياة الرسول والوحي ينزل . . . " [1] .
أو لم ير الدكتور القفاري النقد والمناقشة على نظرية نسخ التلاوة من نفس علماء السنة [2] ، وأن من الروايات والأحاديث المتنوعة الدالة بظاهرها على التحريف والتي هي من مصادر السنة غير قابلة للحمل على نسخ التلاوة ، مثل خبر عائشة