الشيعة .
وهل لدى محب الدين الخطيب هذا الحكم على كتاب الفرقان ؟ وهل ذكر ردّ السنة لكتاب الفرقان وضجتهم عليه وإنكارهم له ولمؤلفه ؟
وهل قال لأنهم يريدون أن يبقى التشكيك في صحة القرآن محصوراً بين خاصتهم . . . . فيكون حجة عليهم ماثلة أمام أنظار الجميع إلى آخر ادعاءاته الواهية .
ونرى الدكتور القفاري هنا يتراجع قليلا ويتظاهر بالانصاف ويقر بعدم صحة ما جاء به محب الدين الخطيب من الشواهد ، حيث قال :
" فإنّي لا أجزم كالأستاذ محب الدين في تعميم هذا الحكم على الشيعة ، بل إن هناك فئة من الشيعة لا تزال تنكر هذا الكفر وتتبرأ منه . . . " [1] .
ثمّ قال :
" وإن الحوار بين صاحب فصل الخطاب ومن ردّوا على صنيعه كان في مسألة وقوع التحريف من عدمه لا في وجوب التستر على هذه الفرية . . . " [2] .
ثمّ سعى الدكتور القفاري جاهداً لحفظ ماء وجه الخطيب والتضليل على الحق والتشبّث بالأساليب الواهية والاحتمالات الشيطانيّة فقال :
" وهو لا ينافي أن يوجد اتجاهاً عند الشيعة يرى ضرورة التستر لحرمة المذهب " [3] .
5 - " قال صاحب فصل الخطاب وهو يذكر صورة التغير في القرآن