السنة مثل " ابن قتيبة " [1] و " أحمد العاصمي " [2] و " ابن حزم " [3] و " أبو جعفر النحاس " [4] و " أبو زهوة " [5] وغيرهم ، وتقدّم كلامهم في بحث : " نظرة إلى أجوبة أهل السنة عن رواياتهم " .
بناءاً على ما تقدم وطبقاً لقول الدكتور القفاري هل يصح أن نقول لابن حزم وأبو جعفر النحاس وأمثالهما : وهذا هو مبلغ دفاعهم عن القرآن والإسلام ، سبحانك هذا بهتان عظيم ؟ ! !
قال الدكتور القفاري في صنف آخر :
" رابعاً : إنّ ما قاله الصنف الرابع بوجود قرآن آخر عند منتظرهم . . . فهذا يعني إنّ الدين لم يكمل وإنّ مسألة وجود قرآن آخر ومسألة الطعن في كتاب الله سبحانه هما في كتب الشيعة الإمامية واحدة . . . فهم يزعمون إنّ عليّاً جمع القرآن بتمامه وجاء إلى الصحابة فردّوه وألّفوا قرآناً حذفوا منه ما يتصل بولاية علىّ . . . فهذا الرافضي ومَن على منهجه أراد الخداع والتلبيس . . . " [6] .
إنّ كل نوع من الاتهام والسب الذي أورده الدكتور القفاري فيما يتعلق بمصحف الإمام علىّ - وكرر ذلك عدّة مرات - يُصيبُ أكثر علماء أهل السنة ، فلقد سمعتم أقوالهم الخاصة بمصحف الإمام علىّ ، فمن خلال تتبعنا النسبي إلى القرن الثامن وجدنا بحدود عشرة أشخاص من كبار أهل السنة يُخبرون عن مصحف الإمام