ضخمين " [1] .
وقال في موضع آخر من كتابه :
" وقد اعتنى بأمر هذا الحديث [ أي حديث غدير خمّ ] أبو جعفر محمّد ابن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ فجمع في مجلدين أورد فيهما طرقه وألفاظه . . . " [2] .
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب في ترجمة أمير المؤمنين علىّ عليه السلام وهو يتكلّم عن حديث الغدير :
" وقد جمعه ابن جرير الطبري في مؤلّف فيه أضعاف من ذكر [ أي ابن عقدة ] وصحّحه " [3] .
فعلى هذا تبيّن صدق قول الأميني فيما نسب إلى ابن جرير الطبري السنّي وكشف عدم صدق الدكتور القفاري في أمانته ودعاياته .
رابعاً - إنّ الذي نقله المرحوم الأميني من كتاب " الولاية " لابن جرير الطبري " في علىّ نزلت سورة والعصر " قد أورده السيوطي في الدرّ المنثور عن ابن عباس حيث قال :
" أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله [ تعالى ] : ( والعصر * إنّ الإنسان في خسر ) يعني أبا جهل ( إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصالحات ) ذكر عليّاً وسلمان " [4] .
وبمثله أخرج الحاكم الحسكاني عن أبي هريرة عن رسول الله صلّى الله عليه