الأخبار الواردة في غدير خم ثم تلاه بالفضائل ولم يتمّ " [1] .
وقال في موضع آخر في سبب تأليف محمد بن جرير الطبري السنّي لهذا الكتاب :
" وكان قد قال بعض الشيوخ ببغداد بتكذيب غدير خم ! ! . . . ولما بلغ أبا جعفر ذلك فابتدأ بالكلام في فضائل علىّ بن أبي طالب وذكر طرق حديث خمّ فكثر الناس لاستماع ذلك . . . " [2] .
وذكر الذهبي في ترجمة الطبري من تذكرة الحفاظ وحكى عن الفرغاني أنّه قال :
" ولمّا بلغه أنّ ابن أبي داود تكلّم في حديث غدير خم ! عمل كتاب الفضائل وتكلّم على تصحيح الحديث " .
ثمّ قال الذهبي :
" قلت : رأيت مجلّداً من طريق هذا الحديث لابن جرير فاندهشت له ولكثرة تلك الطرق ! " [3] .
وقال ابن كثير في البداية والنهاية في ترجمة الطبري :
" وقد رأيت له كتاباً جمع فيه أحاديث غدير خمّ في مجلدين