العترة على ساير الناس في محكم كتابه فقال له المأمون : أين ذلك من كتاب الله تعالى ؟ فقال الرضا عليه السلام : " في قوله تعالى : ( إنّ الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ) [1] أي العترة من آل إبراهيم " .
ومثله كثير [2] .
وعلى أساس هذه الرّوايات قال الشيخ الطبرسي في تتمة كلامه :
" وقالوا ( أي أهل البيت ) أيضاً : إنّ آل إبراهيم هم آل محمّد الذين هم أهله ويجب أن يكون الذين اصطفاهم الله تعالى مطهّرين معصومين منزّهين عن القبائح لأنه تعالى لا يختار ولا يصطفي إلاّ من كان كذلك ويكون ظاهره مثل باطنه في الطهارة والعصمة . فعلى هذا يختص الاصطفاء بمن كان معصوماً من آل إبراهيم وآل عمران سواء كان نبيّاً أو إماماً " [3] .
رابعاً : قول الدكتور القفاري في مقام قراءة " جاهد الكفّار بالمنافقين " الذي صاحبه الغضب والانكار ففي الواقع ليست من أجل القراءة الواردة ، فهي لو صحّت فإنّما تمس بعقيدة الدكتور القفاري وتحط من قدر بعض الصحابة الذين لا مجال للطعن فيهم عند الدكتور القفاري والسلفيين جميعاً ولعلّه هو ما جعل الدكتور القفاري يستشيط غضباً فيقول :
" وهي أسطورة وضعت لتوافق مذهب الرافضة في الصّحابة من