النقصان روايات كثيرة يناقض قوله لكنَّ طريقه الآحاد إلاّ أن يحمل على ما ذكرنا " أي من التقية . " [1] .
فهل في كلام الشيخ الطوسي تناقض يشعر أنه تقية ؟
هل المراد من كلام النوري " إلاّ ان يحمل على ما ذكرنا " حمل الكلام على التقية ؟
هذا ما أراده الدكتور القفاري نفسه فحمل كلام النوري على المعنى الذي لا يرضى به صاحبه ، فإنّ المراد من كلام النوري " إلاّ أن يحمل على ما ذكرنا " أي يحمل كلام شيخ الطائفة على أنّ " النزاع في قرآنية ما روي بالآحاد لا في أصل وجود النقص " كما صرح به النوري نفسه [2] ، وهذا غير حمل كلامه على التقية على حد زعم الدكتور القفاري .
ج : قد أصرّ الدكتور القفاري على أن روايات التّحريف هي من جعل شيوخ الدولة الصفوية [3] ، ولكنّه تنبّه إلى فساد كلامه فاستدرك قائلاً :
" ولكن يرد على ذلك أن تلك الرّوايات موجودة في كتب معاصرة للطوسي أو أقدم كتفسير القمّي والعياشي وفرات " [4] .
ولكي لا يفتضح أمره بشكل أكبر فإنّه لجأ إلى دعاية أخرى قائلاً :
" إلاّ إذا قلنا أنّ الشيعة يغيّرون في كتب قدمائهم " .
وقد تكلمنا مسبقاً " في دراسة رأي الشيخ الصدوق " عن وضوح الفساد فلا نعيد .
د : والآن بدأ الدكتور القفاري بتوجيه عدّة اتهامات مستعملاً أخس الألفاظ ،